(مهارات لا بد منها للمعلم )
صفحة 1 من اصل 1
(مهارات لا بد منها للمعلم )
(مهارات لا بد منها للمعلم )
لكي تصبح معلم مثالي و ناجح عليك أن تدرك المفاهيم الأساسية الآتية:
1. مفهوم إدارة الصف المدرسي .
2. خصائص معلم الصف.
3. كفايات المعلم الناجح.
4. المعلم و الملاحظة الدقيقة داخل الصف.
5. استخدام الأسئلة في التعليم الصفي.
1. مفهوم إدارة الصف المدرسي .
تعتبر إدارة الصف المدرسي عنصرا مهما من عناصر العملية التعليمية للمعلم وان المعلم الذي لا يستطيع إدارة صفه لا يستطيع إدارة شيء آخر. فالحكم على انجازات المعلمين في أدائهم لعملية التعلم مرتبط بإدارة الصف المدرسي و ضبطه. ولا شك بأن هناك علاقة وثيقة بين مفهوم إدارة الصف و ضبطه من خلال تركيز الإدارة على استغلال كل طاقات الطلاب بشكل عام وكذلك من خلال كون الوقت موردا نادرا لا يمكن إحلاله أو تراكمه أو إيقافه. و بالتالي يفترض أن يستغل بشكل فعال لتحقيق الأهداف المحددة في الفترة الزمنية المعينة لذلك.
إن عملية إدارة الصف لا تتوقف عند حفظ النظام و الانضباط بل تتعدى ذلك إلى مهام و أعمال أخرى
كثيرة. فإدارة الصف تشتمل على جوانب كثيرة منها:
1. حفظ النظام:
يحتاج المعلم و الطلاب إلى جو يتسم بالهدوء حتى يتم التفاعل المثمر فيما بين المعلم و الطلاب من ناحية وبين الطلاب أنفسهم من ناحية أخرى. ذلك التفاعل الذي يكون نتاجه التعلم كهدف رئيسي للمؤسسة التعليمية.أن حفظ النظام لا يعني الصمت التام الذي يكون مصدره الخوف من المعلم, بل الهدوء و النظام الذي ينبع من رغيه الطلاب أنفسهم في أن يتعلموا و أن يستغلوا كل فرصة تتاح هم للتقدم و النمو.مما يجعل حفظ النظام قائما على أساس الاحترام المتبادل بين المعلم و طلابه و بين الطلاب أنفسهم.
2.توفير المناخ العاطفي و الاجتماعي:
يصعب على المعلم أن يدير صفا دراسيا لا تسوده علاقات إنسانية سوية و مناخ نفسي واجتماعي يتسم بالمودة و التراحم و الوئام. فالمناخ العاطفي شيء يصعب وصفه و لكن يمكن الإحساس فيه بمجرد دخولك حجرة الدراسة. وكلم تقدم الطلاب في السن و في المرحلة الدراسية كلما أصبح بالإمكان تكوين جماعات صداقة و عمل. وعلى المعلم أن ينزعج من ذلك بل عليه أن يسعى إليه و يشجعه.و لاشك في أن المعلم ليس في معركة مع طلابه حتى يخشى تضامنهم وتآلفهم. إن التعاون يجب أن يسود بين طلابه الصف فيساعدون بعضهم بعضا و يتحدثون فيما بينهم بحسب قدرت كل واحد منهم و إمكاناته. مع توفير فرص التنافس بين الطلاب أنفسهم.
4.توفير الخبرات التعليمية:
مهما كان المعلم ودودا مع طلابه حريصا على توفير أقصى درجات الراحة لهم فانه لن يكون معلما ناجحا لهم إذا لم يشعر هؤلاء الطلاب أنهم يتعلمون في كل يوم وحصة و لحظة أشياء جديدة و هذا لا يكون إلا بتوفير العديد من الخبرات التعليمية المتنوعة وحسن التخطيط لها ومتابعة الطلاب و توجيه أدائهم و مراعاة الفروق الفردية بينهم.
5. ملاحظة الطلاب و متابعتهم وتقويمهم:
إن معرفة المعلم الطلاب من حيث خبراتهم العلمية والاجتماعية ومستويات النضج و التهيؤ التي تم تحقيقها في مرحلة سابقة.وإلمامه بمدى التقدم الذي أحرزه الطلاب في المجالات التي يدرسونها و المهارات التي يتدربون عليها.تعتبر كل هذه الحالات من أساسيات و مقومات الإدارة الناجحة للصف المدرسي. و يمكن للمعلم قياس استعدادات الطلاب و نموهم وتحصيلهم الدراسي في إطار التعليم النظامي للمؤسسة التعليمية باستخدام أنواع التقويم المختلفة للتعلم .
6. تقديم تقارير عن سير العمل :
إن كل عمل يقوم به المعلم مهما كان طبيعة هذا العمل يشكل في حقيقته جزءا إداريا لا غنى عنه. و المعلم في أدائه لعملية التعليم يحتاج إلى كشوف بأسماء الطلاب من أجل رصد الحضور والغياب و تسجيل الدرجات و التقديرات التي يحصلون عليها وكتابة التقارير التي تقدم للإدارة المدرسية من أجل التأكد من سير العملية التعليمية التعليمة في المدرسة و مدى تقدمها.
2.خصائص معلم الصف:
الخصائص التي يجب أن يتميز بها المعلم الفعال تنقسم إلى نوعين :
أولا: الخصائص المعرفية:
فحصيلة المعلم المعرفية وقدراته العقلية وأساليب التعلم التي يتبعها في أثناء قيامه بعملية التعلم تمثل عوامل مهمة في استثارة الطلبة و تواصلهم وتوجههم نحو عملية التعلم.
ويمكن تصنيف الخصائص المعرفية للمعلم الفعال على النحو التالي:
* الإعداد الأكاديمي و المهني:
فالإعداد المهني و الأكاديمي للمعلم مرتبط ايجابيا بفعالية التعلم والمعلمون الذين يتفوقون في ميدان العمل هم المعلمون المؤهلون مهنيا وأكاديميا.
* اتساع المعرفة و الاهتمامات:
التعلم الناجح و الفعال ليس قصرا على المعلم المتفوق في ميدان تخصصه فقط. وأنما يرتبط أيضا بمدى اهتماماته وتنوعها وأن سعة إطلاع المعلم وتنوعها تجعله أكثر فعالية من المعلم الأقل اهتماما و معرفة و إطلاعا.
* المعلومات المتوافرة للمعلم عن طلابه:
تشكل كمية المعلومات التي تتوافر لدى المعلم عن خصائص المختلفة لطلبته عنصرا مهما في التعلم الفعال و قد تبين من الدراسات و البحوث التي أجريت في هذا الصدد إلى أن هذا النوع من المعلومات يرتبط على نحو وثيق بفعالية التعليم و اتجاهات الطلاب نحو الدراسة و المعلمين والمعلم الناجح هو الذي يعرف الكثير عن طلبته:أسمائهم , وقدراتهم العقلية و مستويات نموهم , و تحصيلهم, و خلفياتهم الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية.إضافة إلى سعة إطلاعه بموضوع تخصصه.
* استخدام المنظمات التقدمية:
يلجأ المعلم الأكثر فعالية إلى استخدام استراتيجيات تجعل تعلم طلبته ذا معنى وذلك من خلال إعداد طلبته معرفيا لدى تقديم مواد أو معلومات جديدة لهم وتمثل المنظمات المتقدمة مراجعات أو معلومات أو قراءات قصيرة عامة يكون الطلبة على ألفة بها أكثر من ألفتهم بالمادة التعليمية الأكثر تعقدا و تحديدا
ثانيا: الخصائص الشخصية:
أهم الخصائص الشخصية للمعلم و علاقتها بالتعلم الناجح:
• الاتزان و الدفء و المودة:
تشير الدراسات التي أجريت حول أثر الخصائص الشخصية للمعلمين على مستويات التحصيل الدراسي للطلبة,أن الأطفال و المراهقين الذين يواجهون بعض الصعوبات المدرسية و المنزلية قادرون على التحسن السريع عندما يرعاهم معلمون قادرون على تزويدهم بالمسؤولية. وأن هناك ارتباطا قويا بين فعالية التعليم و خصائص المعلمين الانفعالية يفوق الارتباط بين تلك الخصائص و الخصائص المعرفية للمعلمين. وأن المعلمين الذين يتميزون بالتسامح تجاه سلوك طلبتهم و دوافعهم و يعبرون عن مشاعر ودية حيالهم يتقبلون أفكارهم و يشجعونهم على المساهمة في النشاطات الصفية المختلفة. هؤلاء المعلمون هم أكثر فعالية من غيرهم.
السمات الشخصية التي يتميز بها المعلم الفعال هي:
* التعاون و الاتجاهات الديمقراطية. * التعاطف و مراعاة الفروق الفردية.
* الصبر. * سعة الميول والاهتمامات.
* المظهر الشخصي و المزاج المرح. * العدل وعدم التحيز
* الاهتمام بمشكلات الطلاب. * السلوك الثابت و المنسق.
* استخدام الثواب و العقاب. * الكفاءة غير العادية في تعليم موضوع معين.
* الحس الفكاهي. * الاهتمام بمشكلات الطلاب * استخدام الثواب و العقاب.
* الحماس:
أن مستوى حماس المعلم في أداء مهمته التعليمية يؤثر في فاعلية التعليم على نحو كبير. أي انه توجد علاقة ارتباطية إيجابية بين حماس المعلم ومستوى تحصيل طلبته.
* الإنسانية:
المعلم الفعال هو المعلم " الإنسان" الذي يتصف بما تنطوي عليه هذه الكلمة من معنى. وهو القادر على التواصل مع الآخرين و المتعاطف و الودود و الصادق و المتحمس و المرح و الديمقراطي و المنفتح و المبادر والقابل للنقد و المتقبل للآخرين.
3. كفايات المعلم الناجح.
المعلم الناجح هو الذي يمتلك الكفايات الأساسية للتعليم و التي تندرج تحت أربع نقاط رئيسية:
1.كفايات التخطيط للدرس وأهدافه: تتضمن تحديد الأهداف التعليمية الخاصة بالمادة التعليمية و مضمونها و النشاطات و الوسائل الملائمة لها.
2. كفايات تنفيذ الدرس: و تشتمل على تنظيم الخبرات التعليمية و النشاطات المرافقة لها و توظيفها في العملية التعليمية العلمية.
3. كفايات التقويم: و تشتمل على إعداد أدوات القياس المناسبة للمادة التعليمية.
4. كفايات العلاقات الإنسانية: و تتضمن بناء علاقات إنسانية إيجابية بين المعلم و الطالب وبين الطلبة أنفسهم في العملية التعليمية/العلمية.
4. المعلم و الملاحظة الدقيقة داخل الصف: الرجوع
الملاحظة هي الخطوة الأولى في عملية التعلم التي يمارسها المعلم داخل غرفة الصف.
5. استخدام الأسئلة في التعليم الصفي:
على المعلم أن يمتلك مهارة الطلاقة في طرح الأسئلة والتي تمثل أصنافا عديدة في أنظمة التفاعل اللفظي في الصف. ولكن لن يستطيع المعلم امتلاك مثل هذا النوع من التفاعل إلا إذا كان ملما بالمادة وفاهما لها وفاهما أيضا لمستويات طلابه وقدراتهم وحاجاتهم وميولهم واستعداداتهم ومعارفهم ويجب أن يكون عارفا لإجابات الأسئلة التي يطرحها وان تكون الأسئلة التي يطرحها نفسها مستوفية الشروط الصحيحة من الصياغة شكلا ومحتوى.
أولا:الإرشادات الخاصة بطرح الأسئلة:
ونعرض عليك بعض الإرشادات العملية التي يمكن مراعاتها من قبل المعلم فترفع من كفاية الطلاقة في طرح الأسئلة وتزيد من مردودها التربوي:
# توزيع الأسئلة العادل على أفراد الطلاب.
# عدم اقتراح الإجابة على الطالب.
# عدم كثرة الأسئلة المتناهية وعدم السرعة فى إعطائها.
# التركيز على النقاط الرئيسية والهامة عند السؤال.
# تحديد نوع الأسئلة على أساس المعلومات والميزات المتوافرة لدى الطلاب ومستواهم الادراكى.
# السماح لأفراد الطلاب بوقت كاف للتفكير بعد كل سؤال وعدم اللجوء إلى الميكا****ية والتتابع الشديد في توجيهها.
# توجيه الأسئلة بعد الانتهاء مباشرة من كل فقرة تعليمية لغرض تقييم الطلاب ولمزيد من التعليم.
# توجيه الأسئلة للطلاب غير المنتبهين أو المتسربين ذهنيا من الحصة.
# الطلب من الطلاب إعطاء إجابة كاملة.
# اعتماد الإجراء التالي فى توجيه الأسئلة واستخدامها.
# توجيه السؤال بلغة واضحة مفهومة.
#التوقف أو الانتظار حتى يتسنى لأفراد الصف استعادة المطلوب أو تصوير الإجابة بعقلانية وجد.
# دعوة احد الطلاب باسمه عشوائيا للإجابة.
# الاستماع بعناية لإجابة الطالب.
# الحذف و الإضافة من قبل الطالب بتشجيع المعلم وتلميحاته غير المباشرة كلما لزم.
# تجميع إجابة الطلاب وتلخيصها لمجموع الصف من المعلم أو أحد أفراد الصف.
ثانيا:أنواع الأسئلة المستخدمة:
* أسئلة التفكير الأدنى: التي تتناول المعلومات والفهم والاستيعاب.
* أسئلة التفكير العالي:التي تتناول أسئلة:
1. إصدار الأحكام التقويمية.
2. الاستدلال القياسي أو الاستنتاج(من الكل إلى الأجزاء).
3. الاستدلال الاستقرائي (من الأجزاء إلى الكل).
4. المقارنة.
5. تطبيق المفاهيم والمبادئ.
6. حل المشكلات.
7. العلاقات بين الأسباب والنتائج.
أسئلة التفكير المتمايز: تنمى هذه الأسئلة قدرات الطلاب الفكرية لتصبح منتجة وخلاقة في إيجاد حل المشاكل العامة والخاصة عندما لا تتوافر معلومات كافية إزاء المشكلة قيد البحث.ومن خلال هذا النوع من الأسئلة يمكن التوصل إلى عدة حلول لمشكلة واحدة.
الأسئلة السابرة:يتطلب هذا النوع من أسئلة المواد أن يوجه المعلم السؤال للطالب ومن ثم يعطى الفرصة للإجابة عن السؤال. وبعد الانتهاء من إعطاء الإجابة يقوم المعلم بمناقشة الإجابة وتحليلها والتعليق على الخطأ أو النقص في الإجابة ومن ثم يشتق السؤال التالي من خلال تلك الإجابة وتستمر تلك العملية حتى تكتمل معرفة الحقيقية مدار البحث.
لكي تصبح معلم مثالي و ناجح عليك أن تدرك المفاهيم الأساسية الآتية:
1. مفهوم إدارة الصف المدرسي .
2. خصائص معلم الصف.
3. كفايات المعلم الناجح.
4. المعلم و الملاحظة الدقيقة داخل الصف.
5. استخدام الأسئلة في التعليم الصفي.
1. مفهوم إدارة الصف المدرسي .
تعتبر إدارة الصف المدرسي عنصرا مهما من عناصر العملية التعليمية للمعلم وان المعلم الذي لا يستطيع إدارة صفه لا يستطيع إدارة شيء آخر. فالحكم على انجازات المعلمين في أدائهم لعملية التعلم مرتبط بإدارة الصف المدرسي و ضبطه. ولا شك بأن هناك علاقة وثيقة بين مفهوم إدارة الصف و ضبطه من خلال تركيز الإدارة على استغلال كل طاقات الطلاب بشكل عام وكذلك من خلال كون الوقت موردا نادرا لا يمكن إحلاله أو تراكمه أو إيقافه. و بالتالي يفترض أن يستغل بشكل فعال لتحقيق الأهداف المحددة في الفترة الزمنية المعينة لذلك.
إن عملية إدارة الصف لا تتوقف عند حفظ النظام و الانضباط بل تتعدى ذلك إلى مهام و أعمال أخرى
كثيرة. فإدارة الصف تشتمل على جوانب كثيرة منها:
1. حفظ النظام:
يحتاج المعلم و الطلاب إلى جو يتسم بالهدوء حتى يتم التفاعل المثمر فيما بين المعلم و الطلاب من ناحية وبين الطلاب أنفسهم من ناحية أخرى. ذلك التفاعل الذي يكون نتاجه التعلم كهدف رئيسي للمؤسسة التعليمية.أن حفظ النظام لا يعني الصمت التام الذي يكون مصدره الخوف من المعلم, بل الهدوء و النظام الذي ينبع من رغيه الطلاب أنفسهم في أن يتعلموا و أن يستغلوا كل فرصة تتاح هم للتقدم و النمو.مما يجعل حفظ النظام قائما على أساس الاحترام المتبادل بين المعلم و طلابه و بين الطلاب أنفسهم.
2.توفير المناخ العاطفي و الاجتماعي:
يصعب على المعلم أن يدير صفا دراسيا لا تسوده علاقات إنسانية سوية و مناخ نفسي واجتماعي يتسم بالمودة و التراحم و الوئام. فالمناخ العاطفي شيء يصعب وصفه و لكن يمكن الإحساس فيه بمجرد دخولك حجرة الدراسة. وكلم تقدم الطلاب في السن و في المرحلة الدراسية كلما أصبح بالإمكان تكوين جماعات صداقة و عمل. وعلى المعلم أن ينزعج من ذلك بل عليه أن يسعى إليه و يشجعه.و لاشك في أن المعلم ليس في معركة مع طلابه حتى يخشى تضامنهم وتآلفهم. إن التعاون يجب أن يسود بين طلابه الصف فيساعدون بعضهم بعضا و يتحدثون فيما بينهم بحسب قدرت كل واحد منهم و إمكاناته. مع توفير فرص التنافس بين الطلاب أنفسهم.
4.توفير الخبرات التعليمية:
مهما كان المعلم ودودا مع طلابه حريصا على توفير أقصى درجات الراحة لهم فانه لن يكون معلما ناجحا لهم إذا لم يشعر هؤلاء الطلاب أنهم يتعلمون في كل يوم وحصة و لحظة أشياء جديدة و هذا لا يكون إلا بتوفير العديد من الخبرات التعليمية المتنوعة وحسن التخطيط لها ومتابعة الطلاب و توجيه أدائهم و مراعاة الفروق الفردية بينهم.
5. ملاحظة الطلاب و متابعتهم وتقويمهم:
إن معرفة المعلم الطلاب من حيث خبراتهم العلمية والاجتماعية ومستويات النضج و التهيؤ التي تم تحقيقها في مرحلة سابقة.وإلمامه بمدى التقدم الذي أحرزه الطلاب في المجالات التي يدرسونها و المهارات التي يتدربون عليها.تعتبر كل هذه الحالات من أساسيات و مقومات الإدارة الناجحة للصف المدرسي. و يمكن للمعلم قياس استعدادات الطلاب و نموهم وتحصيلهم الدراسي في إطار التعليم النظامي للمؤسسة التعليمية باستخدام أنواع التقويم المختلفة للتعلم .
6. تقديم تقارير عن سير العمل :
إن كل عمل يقوم به المعلم مهما كان طبيعة هذا العمل يشكل في حقيقته جزءا إداريا لا غنى عنه. و المعلم في أدائه لعملية التعليم يحتاج إلى كشوف بأسماء الطلاب من أجل رصد الحضور والغياب و تسجيل الدرجات و التقديرات التي يحصلون عليها وكتابة التقارير التي تقدم للإدارة المدرسية من أجل التأكد من سير العملية التعليمية التعليمة في المدرسة و مدى تقدمها.
2.خصائص معلم الصف:
الخصائص التي يجب أن يتميز بها المعلم الفعال تنقسم إلى نوعين :
أولا: الخصائص المعرفية:
فحصيلة المعلم المعرفية وقدراته العقلية وأساليب التعلم التي يتبعها في أثناء قيامه بعملية التعلم تمثل عوامل مهمة في استثارة الطلبة و تواصلهم وتوجههم نحو عملية التعلم.
ويمكن تصنيف الخصائص المعرفية للمعلم الفعال على النحو التالي:
* الإعداد الأكاديمي و المهني:
فالإعداد المهني و الأكاديمي للمعلم مرتبط ايجابيا بفعالية التعلم والمعلمون الذين يتفوقون في ميدان العمل هم المعلمون المؤهلون مهنيا وأكاديميا.
* اتساع المعرفة و الاهتمامات:
التعلم الناجح و الفعال ليس قصرا على المعلم المتفوق في ميدان تخصصه فقط. وأنما يرتبط أيضا بمدى اهتماماته وتنوعها وأن سعة إطلاع المعلم وتنوعها تجعله أكثر فعالية من المعلم الأقل اهتماما و معرفة و إطلاعا.
* المعلومات المتوافرة للمعلم عن طلابه:
تشكل كمية المعلومات التي تتوافر لدى المعلم عن خصائص المختلفة لطلبته عنصرا مهما في التعلم الفعال و قد تبين من الدراسات و البحوث التي أجريت في هذا الصدد إلى أن هذا النوع من المعلومات يرتبط على نحو وثيق بفعالية التعليم و اتجاهات الطلاب نحو الدراسة و المعلمين والمعلم الناجح هو الذي يعرف الكثير عن طلبته:أسمائهم , وقدراتهم العقلية و مستويات نموهم , و تحصيلهم, و خلفياتهم الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية.إضافة إلى سعة إطلاعه بموضوع تخصصه.
* استخدام المنظمات التقدمية:
يلجأ المعلم الأكثر فعالية إلى استخدام استراتيجيات تجعل تعلم طلبته ذا معنى وذلك من خلال إعداد طلبته معرفيا لدى تقديم مواد أو معلومات جديدة لهم وتمثل المنظمات المتقدمة مراجعات أو معلومات أو قراءات قصيرة عامة يكون الطلبة على ألفة بها أكثر من ألفتهم بالمادة التعليمية الأكثر تعقدا و تحديدا
ثانيا: الخصائص الشخصية:
أهم الخصائص الشخصية للمعلم و علاقتها بالتعلم الناجح:
• الاتزان و الدفء و المودة:
تشير الدراسات التي أجريت حول أثر الخصائص الشخصية للمعلمين على مستويات التحصيل الدراسي للطلبة,أن الأطفال و المراهقين الذين يواجهون بعض الصعوبات المدرسية و المنزلية قادرون على التحسن السريع عندما يرعاهم معلمون قادرون على تزويدهم بالمسؤولية. وأن هناك ارتباطا قويا بين فعالية التعليم و خصائص المعلمين الانفعالية يفوق الارتباط بين تلك الخصائص و الخصائص المعرفية للمعلمين. وأن المعلمين الذين يتميزون بالتسامح تجاه سلوك طلبتهم و دوافعهم و يعبرون عن مشاعر ودية حيالهم يتقبلون أفكارهم و يشجعونهم على المساهمة في النشاطات الصفية المختلفة. هؤلاء المعلمون هم أكثر فعالية من غيرهم.
السمات الشخصية التي يتميز بها المعلم الفعال هي:
* التعاون و الاتجاهات الديمقراطية. * التعاطف و مراعاة الفروق الفردية.
* الصبر. * سعة الميول والاهتمامات.
* المظهر الشخصي و المزاج المرح. * العدل وعدم التحيز
* الاهتمام بمشكلات الطلاب. * السلوك الثابت و المنسق.
* استخدام الثواب و العقاب. * الكفاءة غير العادية في تعليم موضوع معين.
* الحس الفكاهي. * الاهتمام بمشكلات الطلاب * استخدام الثواب و العقاب.
* الحماس:
أن مستوى حماس المعلم في أداء مهمته التعليمية يؤثر في فاعلية التعليم على نحو كبير. أي انه توجد علاقة ارتباطية إيجابية بين حماس المعلم ومستوى تحصيل طلبته.
* الإنسانية:
المعلم الفعال هو المعلم " الإنسان" الذي يتصف بما تنطوي عليه هذه الكلمة من معنى. وهو القادر على التواصل مع الآخرين و المتعاطف و الودود و الصادق و المتحمس و المرح و الديمقراطي و المنفتح و المبادر والقابل للنقد و المتقبل للآخرين.
3. كفايات المعلم الناجح.
المعلم الناجح هو الذي يمتلك الكفايات الأساسية للتعليم و التي تندرج تحت أربع نقاط رئيسية:
1.كفايات التخطيط للدرس وأهدافه: تتضمن تحديد الأهداف التعليمية الخاصة بالمادة التعليمية و مضمونها و النشاطات و الوسائل الملائمة لها.
2. كفايات تنفيذ الدرس: و تشتمل على تنظيم الخبرات التعليمية و النشاطات المرافقة لها و توظيفها في العملية التعليمية العلمية.
3. كفايات التقويم: و تشتمل على إعداد أدوات القياس المناسبة للمادة التعليمية.
4. كفايات العلاقات الإنسانية: و تتضمن بناء علاقات إنسانية إيجابية بين المعلم و الطالب وبين الطلبة أنفسهم في العملية التعليمية/العلمية.
4. المعلم و الملاحظة الدقيقة داخل الصف: الرجوع
الملاحظة هي الخطوة الأولى في عملية التعلم التي يمارسها المعلم داخل غرفة الصف.
5. استخدام الأسئلة في التعليم الصفي:
على المعلم أن يمتلك مهارة الطلاقة في طرح الأسئلة والتي تمثل أصنافا عديدة في أنظمة التفاعل اللفظي في الصف. ولكن لن يستطيع المعلم امتلاك مثل هذا النوع من التفاعل إلا إذا كان ملما بالمادة وفاهما لها وفاهما أيضا لمستويات طلابه وقدراتهم وحاجاتهم وميولهم واستعداداتهم ومعارفهم ويجب أن يكون عارفا لإجابات الأسئلة التي يطرحها وان تكون الأسئلة التي يطرحها نفسها مستوفية الشروط الصحيحة من الصياغة شكلا ومحتوى.
أولا:الإرشادات الخاصة بطرح الأسئلة:
ونعرض عليك بعض الإرشادات العملية التي يمكن مراعاتها من قبل المعلم فترفع من كفاية الطلاقة في طرح الأسئلة وتزيد من مردودها التربوي:
# توزيع الأسئلة العادل على أفراد الطلاب.
# عدم اقتراح الإجابة على الطالب.
# عدم كثرة الأسئلة المتناهية وعدم السرعة فى إعطائها.
# التركيز على النقاط الرئيسية والهامة عند السؤال.
# تحديد نوع الأسئلة على أساس المعلومات والميزات المتوافرة لدى الطلاب ومستواهم الادراكى.
# السماح لأفراد الطلاب بوقت كاف للتفكير بعد كل سؤال وعدم اللجوء إلى الميكا****ية والتتابع الشديد في توجيهها.
# توجيه الأسئلة بعد الانتهاء مباشرة من كل فقرة تعليمية لغرض تقييم الطلاب ولمزيد من التعليم.
# توجيه الأسئلة للطلاب غير المنتبهين أو المتسربين ذهنيا من الحصة.
# الطلب من الطلاب إعطاء إجابة كاملة.
# اعتماد الإجراء التالي فى توجيه الأسئلة واستخدامها.
# توجيه السؤال بلغة واضحة مفهومة.
#التوقف أو الانتظار حتى يتسنى لأفراد الصف استعادة المطلوب أو تصوير الإجابة بعقلانية وجد.
# دعوة احد الطلاب باسمه عشوائيا للإجابة.
# الاستماع بعناية لإجابة الطالب.
# الحذف و الإضافة من قبل الطالب بتشجيع المعلم وتلميحاته غير المباشرة كلما لزم.
# تجميع إجابة الطلاب وتلخيصها لمجموع الصف من المعلم أو أحد أفراد الصف.
ثانيا:أنواع الأسئلة المستخدمة:
* أسئلة التفكير الأدنى: التي تتناول المعلومات والفهم والاستيعاب.
* أسئلة التفكير العالي:التي تتناول أسئلة:
1. إصدار الأحكام التقويمية.
2. الاستدلال القياسي أو الاستنتاج(من الكل إلى الأجزاء).
3. الاستدلال الاستقرائي (من الأجزاء إلى الكل).
4. المقارنة.
5. تطبيق المفاهيم والمبادئ.
6. حل المشكلات.
7. العلاقات بين الأسباب والنتائج.
أسئلة التفكير المتمايز: تنمى هذه الأسئلة قدرات الطلاب الفكرية لتصبح منتجة وخلاقة في إيجاد حل المشاكل العامة والخاصة عندما لا تتوافر معلومات كافية إزاء المشكلة قيد البحث.ومن خلال هذا النوع من الأسئلة يمكن التوصل إلى عدة حلول لمشكلة واحدة.
الأسئلة السابرة:يتطلب هذا النوع من أسئلة المواد أن يوجه المعلم السؤال للطالب ومن ثم يعطى الفرصة للإجابة عن السؤال. وبعد الانتهاء من إعطاء الإجابة يقوم المعلم بمناقشة الإجابة وتحليلها والتعليق على الخطأ أو النقص في الإجابة ومن ثم يشتق السؤال التالي من خلال تلك الإجابة وتستمر تلك العملية حتى تكتمل معرفة الحقيقية مدار البحث.
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت سبتمبر 15, 2012 7:32 am من طرف ابو ابراهيم426
» أسئلة اثرائية لدرس " تطابق المثلثات "
الثلاثاء مارس 20, 2012 5:32 pm من طرف حاتم الخلايلة
» تحضير رئيسي تربية اسلامية للصف الخامس
السبت مارس 03, 2012 1:56 pm من طرف االهام فلسطين
» التدخين عند المراهقين
الأربعاء فبراير 01, 2012 4:28 pm من طرف حاتم ابو هاشم
» الأذان والإقامة
الإثنين يناير 30, 2012 6:13 pm من طرف أيمن الزعارير
» سلوك الغضب عند الأطفال
الأحد يناير 29, 2012 7:20 pm من طرف حاتم ابو هاشم
» كيف تجعل الناس ينصتون إليك ؟
الأحد يناير 29, 2012 7:04 pm من طرف حاتم ابو هاشم
» المكافأة المدروسةوأثرهاعلى الطفل
الأحد يناير 29, 2012 6:55 pm من طرف حاتم ابو هاشم
» أربعة أخطاء في تربية الأبناء
الأحد يناير 29, 2012 6:47 pm من طرف حاتم ابو هاشم