فتح القدس زمن عمر بن الخطاب
صفحة 1 من اصل 1
فتح القدس زمن عمر بن الخطاب
فتح القدس جزء من الصراع العسكري الذي وقع في 637 الموافق 16 للهجرة بين الإمبراطورية البيزنطية والخلافة الراشدة. وقد بدأت عندما قام جيش المسلمين، تحت قيادة أبو عبيدة، بمحاصرة القدس في شوال الموافق نوفمبر تشرين الثاني 636. وبعد ستة أشهر، وافق البطريرك صفرونيوس للاستسلام، بشرط إذا قدم فقط الخليفة الراشدي. وفي عام 16هـ، سافر الخليفة عمر بن الخطاب إلى القدس لتسلم مفاتيح المدينة. وتفاجأ البرطريك بمطابقة مواصفات فاتح القدس الموجودة في كتبهم المقدسة لعمر بن الخطاب.
الفتح الإسلامي لمدينة القدس أكد توطيد السيطرة العربية على فلسطين والسيطرة التي لم تهدد مرة أخرى حتى الحروب الصليبية في أواخر القرن الحادي عشر وعبر القرن الثالث عشر. وهكذا، جاء الفتح الإسلامي تعريفا للعالم بمكانة القدس في الإسلام، كما في المسيحية واليهودية. بعد الفتح الإسلامي للقدس، سمح لليهود بزيارة وممارسة شعائرهم الدينية بحرية في القدس من قبل الخليفة عمر بعد ما يقرب من 500 سنة من طردهم من الأراضي المقدسة من قبل الرومان.[1]
محتويات
القدس كانت مدينة مهمة من المقاطعة البيزنطية في السنوات السابقة للفتح الإسلامي. وفي 614، غزا الساسينيون تحت قيادة شهرباز المدينة أثناء الحروب الساسانية البيزنطية، وقام الفرس بنهب المدينة. ويقال أنهم ذبحوا 90000 ممن يتبعون المسيحية.[2] وكان يعتقد أن اليهود، الذين تعرضوا للاضطهاد في الحكم الروماني الذي يسيطر عليهم، قاموا بمساعدة الفرس. وكان الصليب الحقيقي اسر واقتيد إلى المدائن وتم استرجاعه فيما بعد من قبل الإمبراطور هرقل بعد أن أنتصر ضد الفرس.[3]
توفي الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم عام 623 وخلفه الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه، الذي أرجع السيادة على الجزيرة العربية بعد سلسلة من الحملات المعروفة باسم حروب الردة. وبدأ الفتح الاٍسلامي في الشرق من خلال غزو العراق، مقاطعة من الإمبراطورية الفارسية الساسانية. وعلى الجبهة الغربية، غزت جيوشه الإمبراطورية البيزنطية.[4]
في 634، توفي أبو بكر وخلفه عمر.[5] وفي أيار / مايو 636، أطلق الامبراطور هرقل رحلة كبيرة لاستعادة الأراضي المفقودة، لكن هزم جيشه بشكل حاسم في معركة اليرموك في 15هـ آب/ أغسطس 636. بعد ذلك، عقد أبو عبيدة قائد المسلمين في سوريا مجلس الحرب في أوائل أكتوبر 636 لمناقشة الخطط المستقبلية والأهداف المتنوعة بين مدينتي قيسارية الساحلية والقدس. رأى أبو عبيدة أهمية هذه المدن على حد سواء، والتي قاومت كل محاولات المسلمين في الفتح. فكتب غير قادر على اتخاذ قرار بشأن هذه المسألة إلى الخليفة عمر للحصول على التعليمات. في رده، أمر الخليفة لهم لفتح الأخير. وفقا لذلك، سار أبو عبيدة من الجابية نحو القدس. ووصل القادة والمسلمون من جميع أنحاء القدس والحامية البيزنطية انسحبت إلى المدينة المحصنة.[6]
[عدل]الحصار
وقد تم تحصين القدس جيدا بعد ماأستعادها هرقل من الفرس.[7] وبعد هزيمة البيزنطيين في اليرموك، أصلح بطريرك القدس صفرونيوس دفاعاتها. وكان المسلمون حتى الآن لم يحاصروا المدينة. ومع ذلك، منذ 13هـ كانت هناك قوات عربية يمكن أن تهدد كل الطرق المؤدية إلى المدينة. على الرغم من أنها لم تكن محاصرة، بعد معركة اليرموك كانت في حالة حصار من المسلمين الذين استولوا على الحصون المجاورة بيلا وبصرى. وقد قطعت المدينة عن بقية سورية، وكانت مسألة أن يجري إعدادها للحصار على ما يبدو لا مفر منه. عندما وصل جيش المسلمين أريحا، جمع صفرونيوس الأثار المقدسة بما في ذلك الصليب الحقيقي، وأرسلها سرا إلى الساحل لأخذها للقسطنطينية.[8] القوات المسلمة بدأت الحصار خلال شوال 15هـ. وبدلا من الاعتداءات المتواصلة على المدينة قرروا المضي قدما في الحصار لاٍنهاك البيزنطيين بنقص الامدادات حتى يمكن التفاوض على الاستسلام غير الدموي.[9]
وعلى الرغم من عدم تسجيل تفاصيل الحصار، يبدو أنه لم يكن دمويا والحامية البيزنطية لم تتوقع أي مساعدة من نظام هرقل المتواضع. بعد حصار دام أربعة أشهر، عرض صفرونيوس استسلام المدينة ودفع الجزية، بشرط أن الخليفة يحضر إلى القدس للتوقيع على اتفاق وقبول الاستسلام. يقال أنه عندما أصبحت شروط صفرونيوس معروفة لدى المسلمين[10] قام شرحبيل، أحد قادة المسلمين، واقترح أنه بدلا من انتظار أن يأتي الخليفة على طول الطريق من المدينة المنورة ينبغي أن نرسل خالد بن الوليد على أنه الخليفة، كما انه كان مماثلا جدا في المظهر لعمر. لكن لم تنجح ربما لأن خالد كان مشهورا جدا في الشام، أو قد يكون هناك بعض المسيحيين العرب في المدينة الذين زاروا المدينة المنورة وشهدوا كل من عمر وخالد. وبالتالي، رفض بطريرك القدس التفاوض, فكتب أبو عبيدة عندما أبلغ خالد فشل هذه المهمة، إلى الخليفة عمر عن الوضع، ودعاه للقدوم إلى القدس لقبول استسلام المدينة.[11]
الاٍستســلام
في ربيع الأول من السنة 16 هـ، وصل عمر إلى فلسطين وذهب أولا إلى الجابية، حيث استقبله أبو عبيدة وخالد أبو الوليد رضي الله عنهما الذي كان قد سافر مع مرافقه لاستقباله. وترك عمرو قائدا لجيش المسلمين للحصار.[12]
لدى وصول عمر إلى القدس، تمت صياغة العهدة العمرية. واستسلمت المدينة وأعطيت ضمانات الحرية المدنية والدينية للمسيحيين في مقابل الجزية. وقد وقع عليه الخليفة عمر نيابة عن المسلمين، وشهدها خالد، عمرو، عبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن أبي سفيان أجمعين. في أواخر نيسان/أبريل 637، استسلمت القدس رسميا إلى المسلمين.
سمح عمر لليهود العيش في القدس. وكانت المرة الأولى، بعد ما يقرب من 500 عاما من الحكم القمعي من الرومان. وسمح لليهود بالدخول وحرية العبادة في المدينة المقدسة. وذكر أنه في وقت صلاة الظهر، دعا صفرونيوس عمر أن يصلي في كنيسة القيامة. لكن الخليفة عمر رفض خوفا من أن الموافقة على الصلاة فيها مخاطرة لحالة الكنيسة كمعبد المسيحي، وبأن المسلمين قد يكسروا المعاهدة ويحولوا المعبد إلى مسجد في المستقبل. وبعد البقاء لمدة عشرة أيام في القدس عاد الفاروق إلى المدينة المنورة.[13]
مابعد الفتح
كنيسة القيامة التي دعا صفرنيوس الخطاب للصلاة فيها
اتباعا لإرشادات الخليفة، شرع يزيد إلى قيصرية، ومرة أخرى حاصر المدينة الساحلية. سار عمرو وشرحبيل لاستكمال فتح فلسطين والأردن، وهي المهمة التي اكتملت بحلول نهاية العام. لكن قيصرية لم تؤخذ حتى 640. خرج أبو عبيدة وخالدا من القدس لاٍستكمال فتح شمال سوريا الذي انتهى مع فتح انطاكية في أواخر 637. وفي 18 هـ،[14] فتح المسلمين بلاد مصر.
وخلال اقامته في القدس، قدم عمر على حجر الأساس. الصخرة التي وفقا للمؤرخات الإسلامية، قبل أقل من 20 عاما في وقت سابق صعد منها الرسول صلى الله عليه وسلم مع الملاك جبريل في رحلة السموات إلى السماء الأعلى؛المعروفة باسم الإسراء والمعراج. وقام عمر بمسح النفايات والانقاض من الموقع المقدس، واكتشف أن الصخرة حجمها أكبر. وبعد نهاية التنظيف كشف عن الحجم الحقيقي للصخرة. بنى عمر السياج حولها وأمر ببناء مسجد مجاور لها.[15]
بني مسجد عمر في نفس البقعة التي صلى فيها الخليفة رضي الله عنه. وأستمر حكم الاٍسلام 400 سنة متتالية للقدس حتى الحملة الصليبية الأولى في 1099.
الفتح الإسلامي لمدينة القدس أكد توطيد السيطرة العربية على فلسطين والسيطرة التي لم تهدد مرة أخرى حتى الحروب الصليبية في أواخر القرن الحادي عشر وعبر القرن الثالث عشر. وهكذا، جاء الفتح الإسلامي تعريفا للعالم بمكانة القدس في الإسلام، كما في المسيحية واليهودية. بعد الفتح الإسلامي للقدس، سمح لليهود بزيارة وممارسة شعائرهم الدينية بحرية في القدس من قبل الخليفة عمر بعد ما يقرب من 500 سنة من طردهم من الأراضي المقدسة من قبل الرومان.[1]
محتويات
القدس كانت مدينة مهمة من المقاطعة البيزنطية في السنوات السابقة للفتح الإسلامي. وفي 614، غزا الساسينيون تحت قيادة شهرباز المدينة أثناء الحروب الساسانية البيزنطية، وقام الفرس بنهب المدينة. ويقال أنهم ذبحوا 90000 ممن يتبعون المسيحية.[2] وكان يعتقد أن اليهود، الذين تعرضوا للاضطهاد في الحكم الروماني الذي يسيطر عليهم، قاموا بمساعدة الفرس. وكان الصليب الحقيقي اسر واقتيد إلى المدائن وتم استرجاعه فيما بعد من قبل الإمبراطور هرقل بعد أن أنتصر ضد الفرس.[3]
توفي الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم عام 623 وخلفه الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه، الذي أرجع السيادة على الجزيرة العربية بعد سلسلة من الحملات المعروفة باسم حروب الردة. وبدأ الفتح الاٍسلامي في الشرق من خلال غزو العراق، مقاطعة من الإمبراطورية الفارسية الساسانية. وعلى الجبهة الغربية، غزت جيوشه الإمبراطورية البيزنطية.[4]
في 634، توفي أبو بكر وخلفه عمر.[5] وفي أيار / مايو 636، أطلق الامبراطور هرقل رحلة كبيرة لاستعادة الأراضي المفقودة، لكن هزم جيشه بشكل حاسم في معركة اليرموك في 15هـ آب/ أغسطس 636. بعد ذلك، عقد أبو عبيدة قائد المسلمين في سوريا مجلس الحرب في أوائل أكتوبر 636 لمناقشة الخطط المستقبلية والأهداف المتنوعة بين مدينتي قيسارية الساحلية والقدس. رأى أبو عبيدة أهمية هذه المدن على حد سواء، والتي قاومت كل محاولات المسلمين في الفتح. فكتب غير قادر على اتخاذ قرار بشأن هذه المسألة إلى الخليفة عمر للحصول على التعليمات. في رده، أمر الخليفة لهم لفتح الأخير. وفقا لذلك، سار أبو عبيدة من الجابية نحو القدس. ووصل القادة والمسلمون من جميع أنحاء القدس والحامية البيزنطية انسحبت إلى المدينة المحصنة.[6]
[عدل]الحصار
وقد تم تحصين القدس جيدا بعد ماأستعادها هرقل من الفرس.[7] وبعد هزيمة البيزنطيين في اليرموك، أصلح بطريرك القدس صفرونيوس دفاعاتها. وكان المسلمون حتى الآن لم يحاصروا المدينة. ومع ذلك، منذ 13هـ كانت هناك قوات عربية يمكن أن تهدد كل الطرق المؤدية إلى المدينة. على الرغم من أنها لم تكن محاصرة، بعد معركة اليرموك كانت في حالة حصار من المسلمين الذين استولوا على الحصون المجاورة بيلا وبصرى. وقد قطعت المدينة عن بقية سورية، وكانت مسألة أن يجري إعدادها للحصار على ما يبدو لا مفر منه. عندما وصل جيش المسلمين أريحا، جمع صفرونيوس الأثار المقدسة بما في ذلك الصليب الحقيقي، وأرسلها سرا إلى الساحل لأخذها للقسطنطينية.[8] القوات المسلمة بدأت الحصار خلال شوال 15هـ. وبدلا من الاعتداءات المتواصلة على المدينة قرروا المضي قدما في الحصار لاٍنهاك البيزنطيين بنقص الامدادات حتى يمكن التفاوض على الاستسلام غير الدموي.[9]
وعلى الرغم من عدم تسجيل تفاصيل الحصار، يبدو أنه لم يكن دمويا والحامية البيزنطية لم تتوقع أي مساعدة من نظام هرقل المتواضع. بعد حصار دام أربعة أشهر، عرض صفرونيوس استسلام المدينة ودفع الجزية، بشرط أن الخليفة يحضر إلى القدس للتوقيع على اتفاق وقبول الاستسلام. يقال أنه عندما أصبحت شروط صفرونيوس معروفة لدى المسلمين[10] قام شرحبيل، أحد قادة المسلمين، واقترح أنه بدلا من انتظار أن يأتي الخليفة على طول الطريق من المدينة المنورة ينبغي أن نرسل خالد بن الوليد على أنه الخليفة، كما انه كان مماثلا جدا في المظهر لعمر. لكن لم تنجح ربما لأن خالد كان مشهورا جدا في الشام، أو قد يكون هناك بعض المسيحيين العرب في المدينة الذين زاروا المدينة المنورة وشهدوا كل من عمر وخالد. وبالتالي، رفض بطريرك القدس التفاوض, فكتب أبو عبيدة عندما أبلغ خالد فشل هذه المهمة، إلى الخليفة عمر عن الوضع، ودعاه للقدوم إلى القدس لقبول استسلام المدينة.[11]
الاٍستســلام
في ربيع الأول من السنة 16 هـ، وصل عمر إلى فلسطين وذهب أولا إلى الجابية، حيث استقبله أبو عبيدة وخالد أبو الوليد رضي الله عنهما الذي كان قد سافر مع مرافقه لاستقباله. وترك عمرو قائدا لجيش المسلمين للحصار.[12]
لدى وصول عمر إلى القدس، تمت صياغة العهدة العمرية. واستسلمت المدينة وأعطيت ضمانات الحرية المدنية والدينية للمسيحيين في مقابل الجزية. وقد وقع عليه الخليفة عمر نيابة عن المسلمين، وشهدها خالد، عمرو، عبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن أبي سفيان أجمعين. في أواخر نيسان/أبريل 637، استسلمت القدس رسميا إلى المسلمين.
سمح عمر لليهود العيش في القدس. وكانت المرة الأولى، بعد ما يقرب من 500 عاما من الحكم القمعي من الرومان. وسمح لليهود بالدخول وحرية العبادة في المدينة المقدسة. وذكر أنه في وقت صلاة الظهر، دعا صفرونيوس عمر أن يصلي في كنيسة القيامة. لكن الخليفة عمر رفض خوفا من أن الموافقة على الصلاة فيها مخاطرة لحالة الكنيسة كمعبد المسيحي، وبأن المسلمين قد يكسروا المعاهدة ويحولوا المعبد إلى مسجد في المستقبل. وبعد البقاء لمدة عشرة أيام في القدس عاد الفاروق إلى المدينة المنورة.[13]
مابعد الفتح
كنيسة القيامة التي دعا صفرنيوس الخطاب للصلاة فيها
اتباعا لإرشادات الخليفة، شرع يزيد إلى قيصرية، ومرة أخرى حاصر المدينة الساحلية. سار عمرو وشرحبيل لاستكمال فتح فلسطين والأردن، وهي المهمة التي اكتملت بحلول نهاية العام. لكن قيصرية لم تؤخذ حتى 640. خرج أبو عبيدة وخالدا من القدس لاٍستكمال فتح شمال سوريا الذي انتهى مع فتح انطاكية في أواخر 637. وفي 18 هـ،[14] فتح المسلمين بلاد مصر.
وخلال اقامته في القدس، قدم عمر على حجر الأساس. الصخرة التي وفقا للمؤرخات الإسلامية، قبل أقل من 20 عاما في وقت سابق صعد منها الرسول صلى الله عليه وسلم مع الملاك جبريل في رحلة السموات إلى السماء الأعلى؛المعروفة باسم الإسراء والمعراج. وقام عمر بمسح النفايات والانقاض من الموقع المقدس، واكتشف أن الصخرة حجمها أكبر. وبعد نهاية التنظيف كشف عن الحجم الحقيقي للصخرة. بنى عمر السياج حولها وأمر ببناء مسجد مجاور لها.[15]
بني مسجد عمر في نفس البقعة التي صلى فيها الخليفة رضي الله عنه. وأستمر حكم الاٍسلام 400 سنة متتالية للقدس حتى الحملة الصليبية الأولى في 1099.
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت سبتمبر 15, 2012 7:32 am من طرف ابو ابراهيم426
» أسئلة اثرائية لدرس " تطابق المثلثات "
الثلاثاء مارس 20, 2012 5:32 pm من طرف حاتم الخلايلة
» تحضير رئيسي تربية اسلامية للصف الخامس
السبت مارس 03, 2012 1:56 pm من طرف االهام فلسطين
» التدخين عند المراهقين
الأربعاء فبراير 01, 2012 4:28 pm من طرف حاتم ابو هاشم
» الأذان والإقامة
الإثنين يناير 30, 2012 6:13 pm من طرف أيمن الزعارير
» سلوك الغضب عند الأطفال
الأحد يناير 29, 2012 7:20 pm من طرف حاتم ابو هاشم
» كيف تجعل الناس ينصتون إليك ؟
الأحد يناير 29, 2012 7:04 pm من طرف حاتم ابو هاشم
» المكافأة المدروسةوأثرهاعلى الطفل
الأحد يناير 29, 2012 6:55 pm من طرف حاتم ابو هاشم
» أربعة أخطاء في تربية الأبناء
الأحد يناير 29, 2012 6:47 pm من طرف حاتم ابو هاشم